السبت، 30 مارس 2013

المؤثرات على شخصية الطفل..الجزء2

تنظيم العمليات العقلية:

 
 

إن تفاعل الإنسان مع أي أمر راجع إلى طريقة تفكيره وتحليله لهذا الأمر الذي يواجهه ، وهذا راجع إلى المعلومات التي اختزنها في عقله وتحولت جزءاً منه فيكون فعله أثراً لهذا الاتحاد ، وكما ذهب الفلاسفة والعلماء إلى أن المعلوم يتحد مع العالم بحيث يصير وجوداً واحداً في مرتبة من المراتب الوجودية. وإذا أردنا أن نتحكم في شخصية أي إنسان فإننا في المقام الأول يجب أن نتحكم في المركز المحرك له الذي من خلاله يصدر الأوامر إلى بقية الجسد ، فيستجيب الجسد لهذه الأوامر ألا وهو العقل. ونحن نحاول أن نبين كيف يمكن أن نتصرف في عقل أي إنسان بحيث نوجهه حيث يجب. وعندما نلاحظ الإنسان فإننا يمكن أن نشاهده بحالتين : >>>

المؤثرات على شخصية الطفل ..الجزء 1

                              

لأسلوب الأول:

القصة ودورها التربوي:


    لاشك أن القصة من الفنون القديمة التي استخدمت على مر العصور لأغراض كثيرة وكان لها وقعها الكبير على المستمع بحيث صارت تشكل جزءاً مهماً من الثقافة لكل مجتمع وكل أمة ، بل إن دراسة التاريخ والراغبين في تحقيق معرفة دقيقة عن حقبة من الزمن فإنهم يدرسون القصص التي قيلت وألفت في ذلك الزمان ، وذلك لأنها تحكي عن واقع أو عن طريقة تفكير حتى في مسألة الخيال والتخيل فإنها تعكس نوعاً من الثقافة التي يعيشها أي مجتمع. وإذا كان هذا حال القصة فإنها تكون وسيلة كبيرة في تثقيف أي مجتمع أو أي شخص بالأفكار. بل لا نعدوا الصواب لو قلنا إنها من الوسائل الأول التي تستخدم في عملية التعليم سواء كان المراد تعليم الإنسان الكبير أم الطفل الصغير. وهذا واضح بالوجدان لكل إنسان منا.
ويمكننا أن نتناول أهمية القصة في دورها التربوي من عدة زوايا >>>>