تنظيم العمليات العقلية:
إن تفاعل الإنسان مع أي أمر راجع إلى طريقة تفكيره وتحليله لهذا الأمر الذي يواجهه ، وهذا راجع إلى المعلومات التي اختزنها في عقله وتحولت جزءاً منه فيكون فعله أثراً لهذا الاتحاد ، وكما ذهب الفلاسفة والعلماء إلى أن المعلوم يتحد مع العالم بحيث يصير وجوداً واحداً في مرتبة من المراتب الوجودية. وإذا أردنا أن نتحكم في شخصية أي إنسان فإننا في المقام الأول يجب أن نتحكم في المركز المحرك له الذي من خلاله يصدر الأوامر إلى بقية الجسد ، فيستجيب الجسد لهذه الأوامر ألا وهو العقل. ونحن نحاول أن نبين كيف يمكن أن نتصرف في عقل أي إنسان بحيث نوجهه حيث يجب. وعندما نلاحظ الإنسان فإننا يمكن أن نشاهده بحالتين : >>>